الهيئة العامة لفرع دمشق لنقابة الصيادلة تعقد مؤتمرها السنوي تحت شعار *لنعد العدة للمستقبل و لنكافح الاحباط بالأمل و التقاعس بالعمل و لنتأهب للمزيد من البناء و التحرير *
برعاية الرفيق #حسام_السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي و بحضور الدكتورة #وفاء_كيشي نقيب صيادلة سورية عقدت الهيئة العامة لفرع دمشق لنقابة الصيادلة مؤتمرها السنوي تحت شعار *لنعد العدة للمستقبل و لنكافح الاحباط بالأمل و التقاعس بالعمل و لنتأهب للمزيد من البناء و التحرير * حيث تمت مناقشة سبل تطوير المهنة والتقارير السياسية والتنظيمية والمهنية والمالية المقدمة .
وتركزت المطالبات على ضرورة توفير الأدوية المقطوعة والضغط على المعامل لتوفيرها والتكامل بين عمل الطبيب والصيدلي لخدمة المرضى وإلغاء الحد الأعلى لعدد المندوبين العلميين في المكاتب العلمية وعدم ربطه بعدد الأصناف المرخصة والطلب من وزارة الصحة العمل على إلزام كافة المعامل والمنشآت التجميلية بترخيص مكتب علمي لأعمال الدعاية الطبية وتسجيل الصيادلة العاملين لديهم أصولا وإلزام كافة المحلات التي تبيع المعقمات والمطهرات والكحول الطبي والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل المرخصة من وزارة الصحة بترخيص مستودع وبإدارة فنية من صيدلاني مرخص أصولا .
كما أكد المشاركون في المؤتمر ضرورة التعاون مع محافظة دمشق من أجل إلغاء القرار الخاص بتكليف الصيادلة بأجور نقل وترحيل ومعالجة النفايات الطبية لعدم وجود نفايات طبية ناتجة عن منشآتهم والطلب من المؤسسة العامة للتجارة الخارجية /فارمكس/ تأمين الأدوية النوعية المهمة ومنها /ألبومين وأنتي د واللقاحات/ ودون فترات انقطاع طويلة إضافة إلى ضرورة تعديل القانون رقم /7/ لعام /2005/ لجهة تحديد مدة تجديد ترخيص المكاتب العلمية كل سنتين بدل سنويا والتأكيد على متابعة قرار وزير الصحة الخاص بتبديل الأدوية المنتهية الصلاحية .
أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق حسام السمان أكد في كلمته أهمية تقييم العمل السابق وتعزيز الإيجابيات وتذليل السلبيات وطرح القضايا التي تهم الصيادلة للعمل على تحقيقها ورفع سوية عمل النقابة لافتا إلى ضرورة خلق حالة التشبيك الاجتماعي وتفعيل العمل النقابي والتعاون والتكامل بين عمل الطبيب والصيدلي لخدمة المرضى وتطوير القطاع الصحي وتقديم الجهود لتجاوز الصعوبات التي فرضتها الحرب الإرهابية والإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتي أثرت على الصناعة الدوائية وفرضت صعوبات في الاستيراد والتصدير .
الدكتور #حسن_ديروان رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة بين في كلمته أن المؤتمر محطة مهمة من محطات عمل النقابة الوطني لتعزيز وتفعيل دور الصيادلة في مسيرة الصمود والبناء وإعادة إعمار ما دمرته يد الإرهاب في سورية وترجمة توجيهات سيد الوطن سلوكا وممارسة في خدمة قطاع الصحة والدواء والصناعة الدوائية وتوفير الدواء المناسب للمواطنين وفق أفضل شروط ومواصفات الجودة العالمية .
وقال د.حسن ديروان ان معركة تأمين الدواء وبأسعار مناسبة لتقديم الخدمة الدوائية المثلى من أهم المعارك التي تترتب على الصيدلي السوري الذي صمد كما كل أفراد الشعب السوري وتحمل بكل إخلاص مصاعب هذه المهنة الإنسانية الأخلاقية النبيلة والمرحلة القادمة تتطلب منا المزيد من الجهد والعمل لمواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب .
واستعرض ديروان جملة من أبرز الأعمال والنشاطات التي قامت بها النقابة خلال العام الماضي على مختلف الأصعدة العلمية والاجتماعية والنقابية مؤكدا على كل ما هو إيجابي لتعزيزه وتمكينه وكل ما هو سلبي لتداركه ولتلافيه آملا أن يشكل المؤتمر محطة مهمة ونقطة انطلاق جديدة لإرساء التقدم للتنظيم النقابي و بما يعود بالخير على الصيادلة .
حضر المؤتمر الرفيق الدكتورأنورالزير رئيس مكتب المنظمات الشعبية و النقابات المهنية في فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي و الدكتورة رزان سلوطة معاون وزير الصحة لشؤون الصيدلة والهندسة الطبية والدكتور محمد سامر شحرور مدير صحة دمشق و الدكتورة ربا ميرزا عضو مجلس الشعب والدكتور عماد سعادة رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء و عمداء كليات الصيدلة في الجامعات السورية و أعضاء مجلس نقابة صيادلة سورية و الدكتور ألبير فرح رئيس فرع ريف دمشق لنقابة الصيادلة .